اخبار خارج الملعب

اخبار خارج الملعب: سامي خضيرة هذا ما يعجبني في التونسيين



عاش سامي خضيرة وسط ثقافات مختلفة، فهو تونسي ألماني ولعب في إسبانيا ويلعب الآن في إيطاليا، ويقول إن لكل بلد مزاياه وعيوبه، ويروي النجم الفائز بكأس العالم مواقف طريفة تعرض لها، ويقول إن تنوع الثقافات يعتبر هدية.
سامي خضيرة (29 عاماً) نجم منتخب ألمانيا لكرة القدم هو شخص متعدد الثقافات، فقد ولد في مدينة شتوتغارت الألمانية لأب تونسي وأم ألمانية، ولعب في الدوري الألماني ثم الإسباني ويلعب الآن في الدوري الإيطالي.
وحول اختلاف الثقافات بين البلدان الثلاثة قال خضيرة لجريدة “بيلد” الألمانية: “كل بلد له مزاياه وكذلك أيضا هناك بعض العيوب، فمثلا عندما انتقلتُ إلى ريال مدريد طلبت تقنيا متخصصا في أجهزة التلفزيون وتحدد الموعد يوم الإثنين الساعة العاشرة صباحا”.
ويضيف خضيرة الذي لعب لريال مدريد بين أعوام 2010 و 2015: “في ألمانيا تنتظر أن يدق شخص على بابك قبل الموعد بخمس دقائق، غير أنني في مدريد عدت من التدريب الساعة الثالثة عصرا ولم يكن الشخص المطلوب قد جاء بعد”.
جاء تقني أجهزة التلفزيون إلى سامي في مدريد حوالي الساعة الخامسة عصرا، وبالطبع كان خضيرة متضايقا جدا، لكن التقني عندما رآه على هذه الحالة قال له: “ما الأمر؟ ينبغي أن تكون سعيدا أنني جئت إليك من الأساس”، ويقول سامي إنه تعلم هناك بمرور الوقت أن الحياة في إسبانيا أكثر استرخاء وأقل ضغوطا منها في ألمانيا.
عندما انتقل سامي إلى يوفنتوس تورينو عام 2015، اعتقد أن الأمر يشبه إسبانيا لكنه فوجئ بشئ آخر: “على الأقل في تورنيو في شمال إيطاليا تتشابه الحياة على الأغلب مع ألمانيا، فالجميع يحافظون على المواعيد ولهم موقف رائع من العمل، ورغم ذلك يعرف المرء هنا أن بإمكانه الاستمتاع بوقته مع العائلة أو مشروب”.
ويصرح خضيرة للصحيفة الألمانية أنه يحاول دائما أنا يستخلص لنفسه أفضل شيء من كل مكان يعيش فيه: “صحيح أنه يجب علينا دائما أن نكون نحن أنفسنا ذاتها لكن ينبغي علينا أيضا ألا نتوقف عن تعلم المزيد”.
ويضيف نجم يوفنتوس: “بالنسبة لي إنها هدية أن تتمكن من أن تنهل من ثقافات مختلفة، ورغم ذلك أكون سعيدا دائما عندما أعود من جديد إلى أسرتي في ألمانيا”.

الكاتب : KOORA360

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.