سهرة مميزة في ملعب الاتحاد..
حقق مانشستر سيتي فوزًا صعبًا ومثيرًا على موناكو في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا على ملعب الاتحاد بخمسة أهداف مقابل ثلاثة للفريق الفرنسي، في مباراة تفوق فيها موناكو بصورة واضحة في أول ساعة من المباراة وتقدم في النتيجة بثلاثة أهداف لهدفين، قبل أن يعود رجال جوارديولا بصعوبة وبفضل تألق أجويرو لتعديل النتيجة ثم تسجيل هدفين منحا التفوق لهم قبل مباراة العودة التي ستكون أكثر صعوبة في الإمارة الفرنسية.
بدأت المباراة باستحواذ كبير على الكرة من جانب فريق بيب جوارديولا ومحاولات لاختراق الطرفين وخاصة من جانب سيرخيو أجويرو على الجهة اليسرى، بينما بدأ موناكو يدخل في أجواء المباراة تدريجيًا والاعتماد على الاختراق من العمق بسرعة فالكاو وكيلان مبابي.
وفي الدقيقة 19 كاد كاميل جليك أن يسجل هدف التقدم لفريق الإمارة من ضربة ركنية قابلها برأسه ولكنها مرت جوار القائم الأيسر، ووضع ستيرلنج السيتي في المقدمة بالوقت المناسب في الدقيقة 26 بعد لعبة ثنائية بين ساني وسيلفا على اليسار لعبها الاول عرضية وقابلها رحيم ستيرلنج في المرمى معلنًا تقدم السيتيزينس.
ولكن عند الدقيقة 31 أحرز موناكو هدف التعادل المُستحق بعد عرضية من الجهة اليمنى قابلها الكولومبي المتخصص برأسه في مرمى الحارس كاباييرو، وأضاف كيلان مبابي الهدف الثاني من انفراد وتسديدة متقنة في الزاوية البعيدة لينتهي الشوط الأول بهدفين لهدف للزوار.
في بداية الشوط الثاني تحصل فالكاو على ركلة جزاء مع بطاقة صفراء لأوتاميندي، ولكن الكولومبي هذه المرة توقف أمام تألق كاباييرو الذي منع كرة الـ1-3 والانهيار الكامل للسيتي.
وأعاد أجويرو السيتي للمباراة عند الدقيقة 56 بهدف خادع به الحارس سوباسيتش، ثم صلح فالكاو من خطأه ليسجل الهدف الثالث لموناكو عند الدقيقة 60 بعد أن تفوق على ستونز "مُراقبه" ونجح في هز شباك كاباييرو من جديد.
ورغم التقدم بالنتيجة واصل فريق جارديم عمله الهجومي وأظهر لياقة بدنية كبيرة لكن الإثارة تواصلت على ملعب الاتحاد حيث عاد الأرجنتيني أجويرو ليصنع الفارق وهذه المرة من مهارة فردية رائعة من ضربة ركنية وصلته وسددها هوائية متوسطة لم ينجح سوباسيتش في أن يفعل فيها شيئًا لتصبح النتيجة 3-3.
وأضاف جون ستونز الهدف الرابع من كرة ثابتة أيضًا لمانشستر سيتي بعد رقابة خاطئة من دفاع موناكو ليجد ستونز نفسه بمفرده داخل منطقة الجزاء ويضع الكرة داخل الشباك لتصبح النتيجة 4-3 لأصحاب الأرض، ثم أضاف ليوري ساني الهدف الخامس في الدقيقة 82 بعد اختراق جيد لدفاع موناكو هذه المرة وكرة عرضية مررها أجويرو لساني الذي سجل أول ثنائية أوروبية له.
وتألق كاباييرو في تصدي جديد لفرصة هدف حقيقية أمام راداميل فالكاو في الدقيقة 84 بقدمه اليمنى، وتماسك فريق بيب بعد الهدف الخامس ليخرج بانتصار جيد للغاية نظرًا للتحولات الكثيرة التي حدثت في المباراة.
ورغم التقدم بالنتيجة واصل فريق جارديم عمله الهجومي وأظهر لياقة بدنية كبيرة لكن الإثارة تواصلت على ملعب الاتحاد حيث عاد الأرجنتيني أجويرو ليصنع الفارق وهذه المرة من مهارة فردية رائعة من ضربة ركنية وصلته وسددها هوائية متوسطة لم ينجح سوباسيتش في أن يفعل فيها شيئًا لتصبح النتيجة 3-3.
وأضاف جون ستونز الهدف الرابع من كرة ثابتة أيضًا لمانشستر سيتي بعد رقابة خاطئة من دفاع موناكو ليجد ستونز نفسه بمفرده داخل منطقة الجزاء ويضع الكرة داخل الشباك لتصبح النتيجة 4-3 لأصحاب الأرض، ثم أضاف ليوري ساني الهدف الخامس في الدقيقة 82 بعد اختراق جيد لدفاع موناكو هذه المرة وكرة عرضية مررها أجويرو لساني الذي سجل أول ثنائية أوروبية له.
وتألق كاباييرو في تصدي جديد لفرصة هدف حقيقية أمام راداميل فالكاو في الدقيقة 84 بقدمه اليمنى، وتماسك فريق بيب بعد الهدف الخامس ليخرج بانتصار جيد للغاية نظرًا للتحولات الكثيرة التي حدثت في المباراة.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire